طرق الوقاية من الأحلام المزعجة.. تعرفي عليها

طرق الوقاية من الأحلام المزعجة
طرق الوقاية من الأحلام المزعجة

لقد اهتمت اغلب العلوم الإنسانية مع الديانات السماوية بأحلام الإنسان، ووضعتها في تصنيفات هامة ومميزة، وأخضعتها للتفسيرات والتأويلات الكثيرة، لتصبح أحلام البشر ورؤاهم واحدة من أكثر القضايا الهامة على مر التاريخ، فظل الناس دائماً يبحثون عن تفسيرات لاحلامهم، فتحدث كثير من العلماء في وصف الأجلام وطبائعها وأسبابها وأنواعها، وراقبوا النيام وحللوا أحلامهم، وربطوها بحالتهم النفسية والاجتماعية واحتياجاتهم، وقد أرجع فرويد الأحلام لأنها نتاج صراع النَّفس بين رغباتها المكبوتة ومقاومتها لكبح هذه الرَّغباتِ ومنعها.

في الحقيقة قد تكون الأحلام مُجرَّد اشتغال تفكير الإنسانِ بأحداثه ووقائعه، فيستمرُّ الدِّماغ بانشغاله، فيُنتِج بذلك نشاطاً فكرياً كنوعٍ من الاستجابةِ للمنبِّهِ الذي تعرَّض له النَّائم أو الدَّافع الذي يشغله ويهمّه، وقد تكون الأحلام لدى البعض مجرد سرداً لما حدث خلال اليوم، او حتى محاولة لإيجاد حلولاً للمشكلات التي يواجهها الإنسان.

وكثير من الناس للأسف يعانون من مشكلة الأحلام المزعجة والكوابيس، فكثير من الدراسات أثبتت أن فرداً من بين اثنين يُعاني من مِثل هذه الأحلام كلَّ ليلةٍ، وبسبب ذلك قد يصبح لدى الشخص خوف من الأهلام المزعجة التي يراها كثيراً، حتى أنه قد يصل لحد الخوف من النوم ذاته خشية من التعرض لأحد الكوابيس المزعجة، فقد يصل الأمر لحد تأثرهم بتلك الكوابيس والأحلام المزعجة بشكل كبير لدجة أنها قد تؤدي لمضاعفات نفسية وأزمات سلوكية يصاحبها حالات الأرق المزمن وقد تصل بهم لحد التفكير في الانتحار بسبب شدة الضغط النفسي عليهم.

ولكل ذلك، يقدم لكم موقع “مجلة المرأة العربية” اليوم، وفي هذا المقال، طرق الوقاية من الأحلام المزعجة، تعرفي عليها:

1- توفير الراحة للجسم وللنفس خلال الفترة التي تسبق النوم.

2- إفراغ الطاقة السلبية والتفكير في أمور إيجابية.

3- لا تفكر كثيراً في الصعوبات والمشكلات الحياتية.

4- لا تقرأ الروايات المرعبة أو المزعجة.

5- لا تشاهد البرامج التلفزيونية التي تتناول المشاكل.

6- لا تتناول الطعام قبل النوم، وباعد مابين أخر وجبة تتناولها وموعد نومك.

7- تجنب تناول الأطعمة الدسمة.

8- تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.

9- تجنب تناول المشروبات الكحولية والغازية.

10- مارس الرياضة الصباحية بانتظام.

11- تثبيت ميعاد النوم اليومي وتخصيص وتثبيت أوقات الراحة.

12- واظب على تمارين الاسترخاء المعززة للنفس والمحسنة للشعور والباعثة للسعادة.

13- مارس تمارين التنفس مع التأمل في الذكريات السعيدة.