صفقات العمل المحتملة / الأخبار الجيدة
هل أنت مستعد للترويج لحمله جديدة؟ هل أنت على وشك توقيع عقد أو التعاقد مع عميل جديد أو مؤسسة عملاقة؟
القاعد الأولى تتقول “حافظ على إغلاق فمك” مع الأشخاص الذين لا يشاركونك هذا الأمر أو من هم ليسوا جزء من الخطة، وبخاصة أولئك الأشخاص الذين يمكن أن يكون لهم تأثير مباشر على نحاجك (المنافسين)، فإذا بدأت في نشر أخبار كتلك قد لا يقف الأمر حد سرقة الأضواء واستغلال البعض لها فحسب، فقد يكون الشخص الذي أنت على وشك أن تخبره من الأشخاص البائسة الذين لا يسعهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي ليروا أشخاص يرتقون في نفس المكان الذي سقطوا فيه من قبل، لذا فاحذر جيدا من تحادث؟!
مع من أنت مهتم عاطفيا؟
نفس المفهوم على النحو الوارد أعلاه، فإذا كنت مهتم بشكل عاطفي بشخص ما، فلا يجب مشاركة العامة بهذا الخبر أو عن هذا الشخص ولاسيما شخص لدية نفس التفضيل والصفات المميزة للشريك الحالي أو المحتمل، فقد تسنح له الفرصة بالإفصاح عن إعجابه قبل أن تبدأ أنت في هذا، كما أنه قد لا يكون هذا الشخص أهل للثقة وجديرا بمعرفة خبر كذلك، لذا فمثل هذه الأخبار لا يجب مشاركتها إلا مع الصفوة المقربين.
رأيك الصادق 100% طيلة الوقت
في حين أن بعض الناس قد يطلبون النصيحة، فهناك أوقات لا يرغبون فيها بصدق… فهم يبحثون بالفعل فقط عن التأكيد على الإجابات التي رأوها في رؤوسهم وأطاح بهم التفكير إليها، فلدينا جميعا أحد الأصدقاء الذي يلجأ إلينا لطلب النصيحة لحل مشكلة خاصة به، لكن عندما تقدم إليه حلا النابع عن رأيك الصادق النابض بروح المنطق، فحينها يستمر في تقديم أجزاء وأجزاء جديدة من المشكلة حتي تصل إلى الإجابة التي يبحثون عنها وحلموا بها منذ البداية، وهذا يوضح لك أن الأشخاص في معظم الأوقات لا يميلون إلى إعمال العقل والمنطق، ولا يهتمون إلا بما قد يجعلهم يشعرون بالرضا في وقتهم الحالي، سواء أكان صحيحا مئة بالمئة أم هو ثانويا تبعا لبعض الشخصيات، فهذا لا يعني أن تصبح رجل “نعم” في كل وقت، لكن ينبغي لك أن تُصبح جيدا في استشعار ما يريد الناس سماعه حقا وما هم بحاجته، ففي بعض الأحيان قد لا نبحث عن رأي مختلفا فقد لا نريد سوي التأكيد فقط لنأمل بالسكينة والاطمئنان… لأننا في نهاية المطاف جميعنا عاقلون نعرف جيدا كيف نحكم المنطق وما هو الصواب وما هو الخطـأ؟!، لذا فإن اتخاذ القرار ليس المشكلة بالنسبة لمعظمهم.
السياسة
في الآونة الأخيرة الناس قد لا يتوقفون عن الحديث عن السياسة، ودعني أخبرك أن هذا الأمر لن ينتهي على الإطلاق، وما يشكل الأزمة الحقيقة أن بكل بساطة أن ليس لدى الجميع نفس الرأي، وسواء أكنت تهتم لأمر ما يحدث في العالم من حولك أم لا؟ وفي حين أن مناقشة رأيك بشكل علني والإفصاح عنه قد يأتي ببعض من الثقة والنشوة، إلا أنه لن يغير على الإطلاق حتي من وجهة نظر لشخص أخر، كما أن الدخول في النقاشات السياسية، قد تؤدي إلى الاستياء الصامت، أو قد تصل حد الصراع والهجمات غير المهذبة على شخص المتحدث لا الهجوم على رأيه وانتقاده كما ينبغي للأمر أن يكون، لذا لابد من إزالة السياسية من أي محادثة، لكن لا يمكن لأحد أن ينكر أنه في بعض الأحيان يمكن لهذه الموضوعات غير المريحة إلى محادثات غاية في المتعة والروعة شريطة القاعدة الأساسية: احترام أراء الأخرين والتصرف مثل البالغين وإجراء محادثات ناضجة، فبموجب هذه القاعد يمكن للتحدث حول الدين أو السياسة أو المال أمر معقول وبذرة حول التلاقي الفكري.