دراسة بريطانية حديثة، أجراها مركز أبحاث النوم بجامعة “لووف بورو” في إنجلترا، تخصصت في الاحتياجات النفسية والجسمانية المختلفة للرجال والنساء، وتخصصت في عدد ساعات النوم التي يحتاجها كل منهم.
وانتهت الدراسة إلى أن النساء غالباً يحتجن إلى الراحة أكثر من الرجال، وانتهوا إلى أن جسم المرأة يحتاج لعدد ساعات من النوم تزيد عما يحتاجها جسم الرجل.
وفي تفاصيل الدراسة تعمق الباحثون واكتشفوا قدرة المرآة على القيام بمهام عديدة في نفس الوقت، لذلك تستخدم عقلها أكثر من الرجال، لذلك تعمل أدمغتهن بجهد أكبر.
وتعمقت الدراسة لتصل إلى أن دماغ المرأة يحتاج وقتاً أطول ليستطيع التخلص من روتينه اليومي، لذلك كلما قلت ساعات الراحة التي تحصل عليه المرآة تزيد فرص تعرضها للإضطراب.
وليس المجهود الذي تبذله المرآة في المهام المنزلية هو وحده السبب في حاجتها الزائدة للنوم، فهناك العديد من الأسباب الأخرى، أبرزها “أضطرابات النوم أثناء الحمل، صعوبة النوم عند انقطاع الطمث، الحاجة للاستيقاظ مبكراً لإنهاء المهام المنزلية، التفكير الدائم في احتياجات المنزل والأسرة مما يسبب الأرق”.