يعتبر التعليم واحد من أهم الأسباب التي نحيا لأجلها، ولتعليم المرأة طابع خاص، فتكمن أهميّة تعليم المرأة بما يعود عليها بالنفع الشخصيّ في عدّة جوانب، لذلك يوضح لكي سيدتي، موقع “مجلة المرأة العربية“، اليوم، وفي هذا المقال، مجموعة من أسباب أهمية تعليم المرأة سواء لنفسها أو لأسرتها والمجتمع، تعرفي عليها:
1- تجنب الزواج المبكر.
فبناء على العديد من الدراسات يقلّ زواج القاصرات بنسبة 14% إذا حصلت الفتاة على تعليمها الابتدائيّ، كما يقل أيضاً بنسبة 70% إذا التحقت بالمدرسة الثانويّة، وبالتالي فإنّ فرصة إنجابها في سنّ مبكرة أيّ أقلّ من 17 عاماً تُصبح قليلة.
2- الحد من التعنيف الأسري.
فكثير من النساء يتعرضن للتعنيف الأسري والجنسي في بعض المجتمعات، وبناء على العديد من الدراسات فإن تعليم المرأة يبعد عنها التعنيف الأسري لانه يكسبها الوعي وقوة الشخصية.
3- زيادة الوعي الصحي.
فبناء على العديد من الدراسات فإن المرأة المتعلمة تمتلك الوعي الكافي حول عملية الولادة، فبحسب مجموعة من الإحصائيات فإن حصول المرأة على التعليم الأساسي تقلل من نسبة وفاتها أثناء الولادة بنحو 70%، ويعتبر ذلك مثالاً بسيطاً على كون التعليم يرفع من الوعي الصحي للمرأة.
4- القدرة على رعاية الأطفال.
فتعتبر المرأة المتعلمة قادرة أكثر على رعاية أطفالها وتعليمهم ونصحهم وحمايتهم، كل ذلك بالإضافة لانه يعلمها الطرق السليمة للتعامل مع الأطفال، وبحسب الدراسات فتعليم الأم يساهم في تقليل نسبة الوفيات من الرضع قبل عامهم الأوّل.
5- تحقيق الذات.
فيعتبر تعليم المرأة هو تحقيقاً لذاتها، فهو يعزز من ثقتها بنفسها ويرفع تقديراتها لنفسها وقدراتها، ويجعل منها قادرة على صنع القرارات.
6- التعامل مع الصدمات.
في دراسة أُجريت على البلدان النامية على مدى 43 عاماً صدرت عن البنك الدولي عام 2010، فإن تعليم المرأة يزيد من فرصة نجاة أسرتها من الإصابات أو الوفيات بسبب كوارث طبيعية أو غيرها، بالإضافة لأن التعليم يزيد من مرونتها في التعامل مع الظروف السيئة على مستوى الأسرة والمجتمع.
7- زيادة محو الأمية.
فتعتبر نسبة الأمية بالنسبة للنساء أكثر عالمياً، فهي تشكل حوالي 63% من نسب الأمية في فئة الشباب، لذلك يعد تعليم الإناث مساهماً رئيسياً في التنمية الاجتماعية ومحو الأمية في العديد من المجتمعات.
8- الحد من الانفجار السكاني.
فبناءً على العديد من الدراسات فإن النساء المتعلمات يرغبن في إنجاب عدد أقل من الأطفال، حرصاً منهم على تنشئة أطفالهم بطريقة صحيحة، وتقديم الرعاية الكاملة لهم دون تقصير، مما يساعد في الحد من الانفجار السكاني العالمي.
9- تقليل انتشار الأمراض.
فكما ذكرنا قبلاً أن تعليم المرأة يساهم في رفع وعيها الصحي، مما يرفع أيضاً وعيها للوقاية من بعض الأمراض، والمواظبة على التعطيمات المناسبة لأطفالها، وتقليل نسب التعرض لمسببات العديد من الأمراض، مما يقلل إجمالاً في انتشار وتفشي العديد من الأمراض في المجتمع.