يعتبر جفاف الفم من الأشياء المؤرقة لحياة الكثيرين، وهو عدم قدرة الغدد اللعابية في الفم على إفراز ما يكفي من اللعاب لإبقاء الفم رطبا.
ويرجع جفاف الفم في الغالب إلى بعض الأثار الجانبية لبعض الأدوية، أوالشيخوخة، أوالعلاج الإشعاعي، أو أحد أمراض الغدد اللعابية، أوالشخير والتنفس مع فتح الفم، أوالتدخين والكحوليات، أوتعاطي المخدرات، أوتلف الأعصاب، أوبعض الحالات المرضية مثل داء السكري والسكتة الدماغية والعدوى الفطرية في الفم أوالزهايمر أوالإيدز.
تشخيص جفاف الفم، لا يمكن إطلاقه جزافاً، فهناك مجموعة من العلامات مثل: “جفاف الفم الشديد، لزوجة وسماكة اللعاب، ألام الحنجرة، بحة الصوت، رائحة النفس الكريهة، صعوبة الكلام والمضغ والبلع، جفاف السان، تغير مذاق الأشياء، تسوس الأسنان”.
لذلك ينصح موقع “مجلة المرأة العربية”، بضرورة زيارة الطبيب في حالة وجود علامتين أو أكثر من العلامات الموضحة أعلاه، والبدأ في الفحوصات للإطمئنان على صحتك.