تناول التوت الأزرق هام للغاية للجسم، لما يحتويه التوت الأزرق من مغذيات وعناصر غذائية هامة ومفيدة، فالتوت الأزرق يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي لها فوائد صحية قوية.
التوت الأزرق.. هو أحد أنواع التوت، ويتميز بلونه الأزرق، ومذاقه الحلو، وتنمو شجيراته في مجموعات، وينتشر في أمريكا الشمالية، ويعتبر من عائلة التوت البري والتوت الأحمر.
ويحتوي التوت الأزرق على كمية كبيرة من الألياف، والمغذيات، بالإضافة لكونه منخفض السعرات الحرارية، كما يعتبر مصدر كبير لفيتامين “سي” و”كيه” و”ب6″، بالإضافة لحمض الفوليك والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز، ويحتوي على مضادات الأكسدة، بالإضافة لكونه منخفض الكربوهيدرات والصوديوم وغني بالماء.
لذلك يستعرض لكم موقع “مجلة المرأة العربية” اليوم، مجموعة من الفوائد التي سيحصل عليها جسمك عند تناول التوت الأزرق ، تعرف عليها:
لا تنسى قراءة: أضرار الأناناس.. تعرف عليها
أولاً.. يساعد على تقوية العظام.
لغناه بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والمنجنيز والزنك، يساعد على زيادة كثافة العظام والحفظ على تكوينها السليم.
ثانياً.. علاج مرض السكري.
فهو يحسن من حساسية الانسولين، ويساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
ثالثاً.. يحمي القلب.
فهو يحتوي على الألياف والأنثوسيانين والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامينات “ب6” و”سي”، لذلك يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويخفض من الدهون، مما يمنع تصلب الشرايين ويقلل من خطر لإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
رابعاً.. تحسين وظائف المخ.
فهو يحتوي على المغذيات النباتية والفيتامينات والمعادن، التي تساعد على الشفاء من الاضطرابات العصبية، وتحمي خلايا المخ، وتساعد على شفاء الجهاز العصبي، ويقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.
خامساً.. الوقاية من السرطان.
فهو يحتوي على مركبات مثل “البتيروستيلبيني” و”حمض الإلاجيك”، اللذان يساعدان على علاج سرطان القولون والكبد، كما يعملان مع “الأنثوسيانين” ومضادات الأكسدة الأخرى للوقاية من السرطان وعلاجه.
سادساً.. يقوي جهاز المناعة.
لما يحتويه من عناصر غذائية فهو يساعد في تقوية الجهاز المناعي في الجسم ومنع الإلتهابات، مما يساعد على مقاومة الأمراض.
سابعاً.. يحمي العضلات.
يساعد على تقليل ألام العضلات خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة، كما يساعد على تجديد العضلات.
ثامناً.. يقلل من أعراض القولون العصبي.
فهو يعالج متلازمة الأمعاء الإلتهابية ومرض كرون الذي يصيب الأمعاء، ويقلل بعض الأعراض مثل النزيف والألم الناتج عن إلتهاب القولون التقرحي.
تاسعاً.. يساعد على إزالة السموم من الجسم.
فهو يحتوي على “الأنثوسيانين” الذي يساعد على إزالة السموم والمعادن الثقيلة من الجسم.
عاشراً.. علاج إلتهاب المسالك البولية.
فهو يقتل مستعمرات بكتيريا “إي كولاي” المسؤولة عن عدوى المسالك البولية، ويمنع نموها، كما يعمل كمضاد حيوي.
حادي عشر.. يعزز الهضم.
فهو يحتوي على الألياف التي تمنع الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على الفيتامينات والمعادن والمركبات والأحماض التي تحفز من إفراز العصارة الهضمية، مما يساعد على تحرك الغذاء بسهولة خلال الجهاز الهضمي.
ثاني عشر.. يساعد على فقدان الوزن.
فهو يعزز من صحة الهضم، فيساعد على فقدان الوزن، ويعزز الشبع، ويساعد على الشعور بالإمتلاء، بالإضافة لكونه منخفض السعرات الحرارية، ويقلل من تراكم الدهون في البطن.
ثالث عشر.. العناية بالبشرة.
فهو يحتوي على “الأنثوسيانين” الذي يمنع تلف الحمض النووي الأميني عن طريق التأكسد، بالإضافة لفيتامين “سي” الذي يساعد في بناء الكولاجين، الذي يساعد على منع التجاعيد وحب الشباب، كما يمنع تلف الجلد.
رابع عشر.. العناية بالعين.
فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تمنع مشاكل العين التي تتعلق بالعمر، بالإضافة للعديد من العناصر الهامة التي تحمي العين، وتحافظ على صحتها.
خامس عشر.. مهدئ للالتهابات.
فهو يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات، وتساعد في الوقاية من الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل التهاب المفاصل.
سادس عشر.. يعمل كمضاد للإكتئاب.
فهو يحتوي على مركب “الفلافونويد” الذي يساعد على تحسين المزاج.
لمزيد من الوصفات والأفكار والمعلومات.. تابعي صفحتنا على الفيس بوك .. من هنا