خمسة نصائح لاختيار لون الطلاء المناسب لمنزلك

خمسة نصائح لاختيار لون الطلاء المناسب لمنزلك
خمسة نصائح لاختيار لون الطلاء المناسب لمنزلك

يمثل اللون سواء أكان معماريا أو خاص بمنتج 60% من استجابتنا وصنع القرار بالتفضيل أو الرفض، لذا سواء كنت قد اشتريت منزلا جديدا أو أنت فقط بحاجة إلى التغيير، فإن التأثير الأكثر إثارة الذي يمكنك القيام به، قبل شراء الأثاث، الكماليات والقطع الديكورية، أو الأجهزة المنزلية و الأدوات اليدوية المختلفة، هو “الطلاء” أو لون الجدران، حيث يمكن للون الطلاء أن يُعيد تشكيل المساحة، ويضبط النغمة للتطلع التي تنشده للوصول إلى التغيير المطلوب، ليس هذا فحسب فيمكن لاختيار اللون المناسب أن يغير من إدراكك للحجم الحقيقي للغرفة، وفي هذا المقال سنتترك إلى بعض الأشياء التي ينبغي لك أن تفكر فيها قبل البدء في شراء الطلاء، والنصائح التي ستحتاج إليه لصنع قراراتك قبل أن تطأ قدمك داخل متجر الدهانات والبدء في اللعبة المرهقة والمرحة لمقارنة رقائق الدهانات المختلفة.

وإليك خمسة نصائح لاختيار لون الطلاء المناسب

وضع اللمسة النهائية في الحسبان

أول الأشياء التي تحتاج إلى القيام بها هو تحديد نوع النهاية أو اللمسة النهائية للون التي تتطلع إليها وترغب في الحصول عليها من جدران منزلك، وعلى الأرجح كل نوع من الطلاء يأتي معه مجموعة خاصة بالتشطيبات واللمسات الأخيرة، وقد تكون تلك التشطيبات أما دهان مسطح أي منخفض اللمعان بدون انعكاس، وقد يكون لامع وبراق كلمعة الساتان، وقد تجمع ما بين الأثنين لتخرج بلمسة شبة لامعة براقة مع انعكاس أكبر، وكلما كان الطلاء أكثر لمعانا كلما كان تنظيفه أسهل، لكن من عيوبه أنه كلما زاد انعكاس الضوء عليه كلما وضحت عيوب الجدار،  لذا حدد أول ما هو تطلعك وما الذي تنشده.

وضع المخطط الكلي للألوان المستخدمة لجميع الغرف في الحسبان

إذا كنت تبدأ في طلاء المنزل، أو تعيد طلاء المنزل بأكمله، فسيكون لديك فرصة كبيرة للبدء من نقطة الصفر باستخدام نظام الألوان، فيجب أن يتدفق مخطط الألوان ودرجاتها من غرفة إلى أخرى، وبتناسق تام فيما بين تلك الغرف المختلفة، حتي لا يكون عدم تناسق الألوان وتدرجها بين الغرف مصدرا للفوضى والإزعاج البصري.

النظر إلى تأثيرات الطلاء

سيكون للظلال الناجمة الطلاء تأثيرات مختلفة، لذا لابد من معرفة هذا قبل البدء، فيمكن للطلاء ذات الألوان الفاتحة على جدران الغرف ذات المساحة الصغيرة أن يجعلها تبدو أكبر من مساحتها،  ويمكن لاختيار اللون الفاتح للأسقف أن تزيد من اتساعها ويعطيها بعضا من التمدد في مساحتها، وعلى نفس المنوال يمكن لاختيار اللون الغامق من الطلاء من الغرفة أكثر دفئا وراحة، ونظرا لأن الألوان الساطعة تميل إلى جذب الانتباه فيمكن استغلال تلك النقطة في حالات الغرف الطويلة الضيقة، لذا يمكن طلاء الحوائط والجدران الأكثر طولا بألوان ذات ظلال أكثر إشراقا أما الجدران الأقصر من تلك الغرفة بالظلال الداكنة لجذب الانتباه بعيدا عنها وخلق الوهم البعدي بأن الغرف أوسع في مساحتها ما قد تبدو عليه.

النظر في الإضاءة ووضعها في الحسبان

يمكن للضوء وانعكاسه أن يكون له تأثير كبير على اللون، لذا تحتوي العديد من متاجر الطلاء على شاشات لعرض الألوان تحت مجموعة متنوعة من الأضواء الطبيعية والاصطناعية وذلك لتمكينك من الحصول على فكرة أفضل عن كيفية ظهور اللون في منزلك، ولكن أفضل طريقة لمعرفة أداء وظهور اللون هو جلب حامل الألوان إلى المنزل، ووضعه على الحائط والعيش معه بضعة أيام مع تعريضه للإضاءات المختلفة، سيبدو اللون مختلفا تحت مجموعة مختلفة من المصابيح، فيميل ضوء الفلورسنت إلى إظهار المزيد من اللون لأخضر والأزرق، أما المصابيح ذات الضوء المتوهج تميل إلي إظهار المزيد من اللون الداكن والدفء.

وضع وظيفة أو طبيعة الغرفة في الحسبان

الألوان لها تأثير قوي على عواطفنا واستجابتنا، فتميل الألوان ذات النغمات الهادئة إلى دخول النفس في حالة من الهدوء والاسترخاء، أما الألوان المشرقة تميل إلى بث الحيوية والطاقة في النفس، لذلك من المهم في التفكير في وظيفة اللون عند البدء في تحديد نظام الألوان، لذا على الأرجح قد يكون الطلاء ذات الظلال المشرقة والمحببة إلى النفس مثاليا في حالات غرف المعيشة وغرف الطعام، ولا يكون محبذا في غرف النوم حيث الحاجة إلى الاسترخاء والهدوء، والألوان الداكنة والدافئة خير ما يصل بك إلى ذلك